
مؤسّسة البحوث الثقافية والفنية وتنفيذ الإنجازات الحديثة، أو ما تُعرف اختصارا بإسم بادان من المؤسّسات الثقافية الفنية القليلة العدد والمتعددة الأغراض في طهران، التي لديها ترخیص رسمي من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران یحمل رقم ۴۰۳۰۸ والتي تنشط في مجال السينما والموسيقى والنشر والبث والإعلان وإنتاج الأفلام الصناعية، والأفلام التعليمية والمسلسلات الطويلة والقصيرة والبرامج التلفزيونية والرسوم المتحركة وبرامجيات الكمبيوتر وتنفيذ المشاريع البحوثية. منذ عام ۲۰۰۳، بدأت مؤسّسة “بادان” نشاطها المهني في مجال السينما والموسيقى. لقد كانت السنوات من العقد الأوّل للألفیة الثالثة سنوات الإزدهار لمعهد بادان في مجال السينما والبرامج التلفزيونية والمهرجانات المحلية والأجنبية، حتى في بدايات العقد الثاني من الآلفیة الثالثة، ومع زيادة نشاطات معهد بادان، تمّ اتخاذ قرار بأن تنشط وتستمر هذه المجموعة على شكل مؤسّسة ثقافیة فنّیة متعددةالأغراض.للحصول على مثل هذا الترخيص المهم في النظام الإداري في إيران يتطلب شروطا خاصة. وكانت مؤسّسة بادان قد استوفت هذه الشروط من قبل وزارة الثقافة والإرشاد وكذلك السلطة القضائیة، واليوم مؤسّسة بادان، وبالتعاون مع فريق من ذوي الخبرة ومجرّب، ومن خلال امتلاكها لأحدث المعدات السينمائية والمسرحية والموسيقية والأستوديوية، تعدّ من أكبر الشركات التي تنشط في مجال الفن في الشرق الأوسط، ولتحقيق الأهداف الفنية والترويجية تجمع بين العلم والخبرة والتكنولوجيا والفن.
تعي مؤسّسة بادان بأنّ أهمية الفنون السمعية والبصرية أصبحت اليوم أكثر بروزاً، وذلك بسبب توسيع نطاق الاتصالات وسهولة الوصول إلى المحتوى البصري والصوتي، تهدف مؤسّسة بادان من خلال الإمكانيات الفنية والمعلومات التكنولوجية إلى ایجاد طريقة جديدة في الدعاية. وبغض النظر عن هذه الشروط،فإنه من النادر أن تجد مجموعة تستطيع أن تفكر وتخطط لنموها وتمييزها في الأسواق والساحات الفنية والاقتصادية. تقدم مجموعة بادان الفنية فرصا جديدة ومختلفة للجميع في هذا الصدد نظراً لخبراتها السابقة في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية والقصصية، وقدرات وإمكانيات الشباب المبدعين والمتخصصين وبمساعدة الرواد والأشخاص ذوي الخبرة. الحملات الميدانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والحملات الصحافية والإعلامیة وغیرها، مع تقديم استشارات مفيدة، بالإضافة إلى خفض التكالیف الدعائية، فإنه بالإمکان المساعدة في جعلها أكثر فعالية، من صنع فيلم خيالي قصير إلى وثائقي صناعي إعلاني كبير.